• الامتياز للدراسات العلمية

    النشر العلمي


    يعتبر النشر العلمي من أهم الأدوات لنشر وتبادل المعرفة بين المجتمعات والأمم، ويمتاز النشر العلمي بضوابط صارمة تجعله يختلف عن النشر العادي من حيث تحكيم الأبحاث وتدقيق الأبحاث العلمية والتأكد من صحة المعلومات ومن ثم إجازة النشر، يتنوع النشر العلمي من حيث النطاق على المستوى المحلي والنشر الدولي، وكذلك التخصصية في الأبحاث العلمية المنشورة، تعتبر المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية الأوعية الأكثر شهرة في النشر العلمي.

    ماهي أهمية النشر العلمي

    أولًا: أهمية النشر العلمي للطلاب

    -     يتمكن الباحث من الحصول على المنح التعليمية من خلال النشر العلمي مثل منحة للماجستير إذا كان بثه العلمي للتخرج متميز.

    -     من خلال النشر العلمي يتمكن الطالب من الحصول على مستوى ثقافي أفضل.

    -     الحصول على الترقية الوظيفية مثل مهنة معيد، وغيرها.

    -     من خلال النشر العلمي يتمكن الطلاب الباحثين من الحصول على منح استكمال دراستهم بالخارج من خلال البعثات العلمية الخارجية.

    -     من خلال النشر العلمي يمكن للباحث أن يحصل على فرص للعمل جيدة.

    -     يحقق النشر العلمي للطلاب الشهرة العلمية.

    -     زيادة الثقة بالنفس لإن النشر العلمي يكون في المجلات المحكمة وفقًا لمعايير معينة.

    ثانيًا: أهمية النشر العلمي للأكاديميين:

    -       يمكن النشر العلمي للأساتذة الأكاديميين من الارتقاء الوظيفي والحصول على فرص عمل التي تقدمها الجامعات بمستوى أفضل.

    -       يتمكن الأساتذة من الحصول على جوائز علمية لأفضل الأبحاث وتميزها من خلال النشر العلمي.

    -       توسيع المدارك والتنوع الفكري والثقافي.

    -       يتحقق من خلال النشر العلمي الشهرة عن طريق تداول أبحاث الأساتذة بين طلابه.

    -       يمكن النشر العلمي من ثقة الطلاب في أساتذتهم واختيارهم كمشرفين للرسائل العلمية.

    -       يساهم في تكوين العلاقات بين الأستاذ صاحب النشر لبحثه العلمي والمؤسسة العلمية الناشرة.

    -       تحسين الأوضاع الاقتصادية له.

    ثالثًا: أهمية النشر العلمي للجامعة الأكاديمية:

    -     يُمكن النشر العلمي برفع مستوى الجامعة الأكاديمية التي ينتمي إليها الباحث أو الطالب الناشر للبحث العلمي.

    -     غرس صورة ذهنية متميزة عن المؤسسة الأكاديمية من خلال تداول الاسم لها.

    -     تحقيق الربح المادي إذا كانت المؤسسة هدفها ذلك.

    -     تتمكن الجامعة التعليمية من إدراج هذه الأبحاث التي تم نشرها ضمن إنجازاتها.

     الوسائل التي يمكن استخدامها للنشر العلمي:

    أولًا: المجلات العلمية المحكمة:

    تعتبر المجلات العلمية من أكثر الوسائل المضمونة والراقية في النشر العلمي؛ حيث أنها يشرف عليها هيئة مختصة وتكون تابعة لجهات موثوقة، وتتميز بالعديد من السمات التي تفيد الباحث ويكون النشر بناء على معايير معينة تضعها كل مجلة علمية محكمة على حسب سياستها.

    ثانياً: المؤتمرات العلمية المحكمة:

    تعتبر وسيلة للنشر العلمي فهي عبارة عن اجتماعات لمناقشة موضوع أو أكثر في مجالات مختلفة فمنها " الطبي، والتربوي، والنفسي، والصحفي.. وغيرهما، مع ملاحظة أن تمثل أهمية كبيرة في مجال النشر العلمي والمشاركة في مناقشة الموضوعات، ولكنها لم تصل إلى الاهتمام بالنشر في المجلات العلمية المحكمة لإنها لا تخضع إلى التحكيم الدقيق، فيتم استخدامها في كثير من الأحيان في الجامعات بحضور الإعلاميين ويتم عرض النتائج لتلك المؤتمرات.

    ثانيًا المكتبات الجامعية:

    تستخدم المكتبة الإلكترونية في النشر العلمي للأبحاث عن طريق الواقع الافتراضي باستخدام شبكة الانترنت لكنها تقوم بنفس وظائف المكتبة الواقعية، وساعد على انتشارها وسرعة انتشارها تطور الأنظمة التكنولوجية والعولمة هذا بالإضافة إلى الخدمات المتميزة التي تسهل سبل العمل، وتفيد في عملية السرعة وغير مرتبطة بحيز الزمان والمكان مثل المكتبة الواقعية، فيتم السماح له بالنشر إذا تم التأكد من المتطلبات اللازمة وينتظر الموافقة على النشر، الأمر الذي يسهم في انتشار الأفكار والمعارف بشكل واسع.

     ثالثًا: المكتبات الحكومية:

    تعتبر من الوسائل المتعارف عليها للنشر، فتكون بمثابة المركز العلمي والثقافي، تشتمل على مجموعات كبيرة من الأبحاث العلمية والكتب والرسائل العلمية وأيضًا الدوريات في مختلف المجالات، وللتسهيل على الباحثين يتم تصنيف تلك الكتب والأبحاث عن طريق الفهرسة والتبويب ويتم النشر على حسب المجال، ويكون النشر في المكتبة مميزات منها عدم وجود القيود للاطلاع من الناحية المادية أو دخول المكتبة، ويتم النشر بعد الموافقة من قبل الجهات المتخصصة الموثوقة مع ملاحظة أن الاستعارة تكون للكتب العلمية وليس للدوريات.

    النشر العلمي

    ماهي الخطوات الأساسية لضمان النشر العلمي وعدم الرفض

    الخطوة الأولى:

    قم بالاطلاع على المجلات للتأكد من تناسب الموضوع مع اختصاصات المجلة التي تنشر فيها.

    الخطوة الثانية:

    تأكد من أن المعايير التي تتطلبها المجلة تتناسب معك وأنك موافق عليها.

    الخطوة الثالثة:

    تأكد من الشكل العام للبحث والمراجعة الدقيقة لكافة العناصر الآتية (خلو البحث من الأخطاء اللغوية والإملائية، يُمثل البحث أهمية علمية، وضوح الأهداف، والصياغة الجيدة للأسئلة والفروض، منطقية النتائج وإمكانية الاستفادة منها، والتوثيق الدقيق للمراجع).

    الخطوة الرابعة:

    قم بكتابة الأهمية للموضوع المختار والهدف الرئيسي الذي ترغب من تحقيقه من خلال النشر العلمي بطريقة منطقية ومقنعة.

    الخطوة الخامسة:

    تقدم بإرسال ورقة مرفقة بورقة النشر تحتوي على (اسمك، وعنوانك، البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف).

    تأكد من كتابة عنوان آخر كبديل عن العنوان الفعلي إذا رغبت في الانتقال فيما بعد.

    يمكن في هذه المرحلة أن تقوم بذكر أسماء شخصيات لا ترغب في تحكيمهم لبحثك إذا كنت تعتقد عدم موضعيتهم.

    ملحوظة

    إذا تم الرفض للنشر اتبع الخطوات الآتية

    1)    لا تفقد ثقتك بنفسك أو تشعر بالإحباط.

    2)    راجع السياسة العامة للنشر ضمن المجلة التي اخترتها وتأكد من التزامك بالشروط التي وضعتها.

    3)    يمكنك أن تتناقش مع ذوي خبرة للتصرف في هذه المواقف.

    4)    لا تقوم بمراسلتهم بطريقة سلبية وإنما اعتمد على أسلوب حضاري وعلمي للطعن في الرفض.

    وفي نهاية مقالنا نكون استذكرنا صورة مختصرة حول النشر العلمي وأوعية النشر العلمي، ونصائح مهمة لكل باحث مهتم في نشر الأبحاث العلمية، للاستعانة بنا في النشر العلمي الدولي، لا تتردد بإرسال استفسارك والتواصل معنا والاستفادة من خبرتنا الطويلة في النشر العلمي الدولي.