صياغة وكتابة عناوين الأبحاث العلمية تعتبر أمر مهم لكل باحث فالبحث عن عنوان بحث علمي حصري وغير مستهلك او مبحوث مسبقاً يتطلب مهارات عالية من البحث الطويل في قواعد البيانات العلمية ومحركات البحث، كما أن عنوان البحث العلمي يعتبر الخطوة المهمة الثانية بعد تحديد المشكلة البحثية بشكل عام والذي سوف يتم على ضوئها صياغة العنوان المناسب لها، وهناك العديد من المعايير والشروط التي يجب التنبه لها عند اختيار عنوان البحث العلمي أهمها أن يكون العنوان حصري وغير مبحوث ويمكن التأكد من أن العنوان غير مبحوث من خلال تقديم طلب الى المكتبة الوطنية حسب كل دولة واستخراج شهادة تثبت بأن العنوان غير مبحوث مسبقاً.
مثال أثر تطوير القوانين التشريعية على تشجيع الاستثمار في المملكة العربية السعودية، هنأ تم تحديد المشكلة البحثية ومجتمع الدراسة.
نقدم في الامتياز للدراسات العلمية خدمة اقتراح عناوين الأبحاث العلمية والرسائل العلمية، من خبرتنا الطويل سوف تحصل على 4 عناوين حصرية وجذابه ومصاغة بشكل أكاديمي سليم.
مميزات خدمة اقتراح عناوين الأبحاث العلمية:
- اقتراح 4 عناوين لموضوع البحث.
- مرونة في التعديلات والاقتراحات.
- عناوين حصرية وحديثة وغير مبحوثة أو مستهلكة.
- عناوين وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
لطلب الخدمة أو الاستفسار يمكنك تقديم طلب خدمة من صفحة طلب خدمة أو إرسال رسالة عبر الإيميل او الواتساب.
ما هو عنوان البحث العلمي وأهميته:
يعتبر عنوان البحث العلمي أول شيء يقرأه القُراء عند الاطلاع على موضوع الدراسة، فهو يُعلم القراء بالموضوع ومحاولة فهم الجوانب الأساسية التي يتناولها الباحث بمتن الدراسة، لذلك يجب أن يهتم به الباحث في اختيار العنوان والصياغة الجيدة له ويراعي شروط كتابته؛ باعتباره يمثل واجهة الدراسة والذي يتطلب ضرورة كتابة عنوان البحث العلمي بطريقة تجذب الانتباه، خاليًا من أي خطأ يضع الباحث بحثه موضع للإحراج ويضعفه ويعتبر نقطه ضعف لبحثه.
خطوات صياغة عناوين الأبحاث العلمية
- أقرأ جيدًا عن الموضوع وتأكد من موضوعك ملمًا بكل الزوايا الخاصة به.
- تأكد من إدراكك لفكرة البحث الأساسية التي يكون العنوان متضمناً لها وليس للأفكار الفرعية التي تنبثق عنها.
- لا بد من أن يكون لديك أسلوب لغوي للتعبير عن العنوان الذي تريده.
ماهي شروط صياغة عنوان الحث بطريقة سليمة
- لا بد من أن يكون العنوان خاليًا من أي خطأ لغوي أو نحوي أو إملائي.
- لا بد من أن يكون العنوان مناسبًا للموضوع والمشكلة البحثية ولا يخرج عن إطارهما.
- يجب عند صياغتك للعنوان أن تختار الكلمات المناسبة وألا يكون العنوان قصيراً أو طويلاً جداً.
- يجب أن يكون العنوان تابعًا لنفس مجال موضوع دراستك بشكل واضح.
- لا بد من أن يخلو العنوان من أي عبارة تفسيرية.
- تأكد من عدم قصر العنوان فيلا يفهم المعنى، والا يكون طويلا أكثر من اللازم فيمل القارئ.
- أكتب عنوان يعبر عن مشكلة البحث وهدفه العام ومنهجيته.
- لا يشتمل العنوان على أي كلمات مكررة أو ألفاظ غير ضرورية.
إعداد الباحث العلمي للعنوان له أهمية كبيرة في البحث، فالباحث ذو الخبرة يدرك جيدًا شروط ومعايير العنوان الجيد، لكن هناك مبتدئين في المجال يحتاجون إلى عدة إرشادات وهي:
- احرص على أن يكون العنوان هادفًا وواضحًا ومباشرًا.
- اختر عنوان ليس طويل جدًا أو قصير جدًا يختل المعنى أو يحيطه الغموض.
- ابتعد عند صياغتك للعنوان على التضليل في المعلومات.
- لا تستخدم كلمات عامية أو مسلية أو غير مفهومة.
- لا تستخدم الاختصارات عند كتابة العنوان.
- استخدم كلمات قوية عند بدء العنوان (ألفاظ أساسية).
- التزم بسياسة المجلة أو مكان النشر في القواعد التي تفرضها وخاصًة في عدد كلمات العنوان.
- استخدم العنوان الوصفي، وابتعد عن الجمل الاستفهامية أو التقريرية.
- يفضل توافق كلمات العنوان مع أهدافه او العلاقة بين متغيرات البحث.
- راعِ التنسيق من حيث كتابتك للعنوان حسب التعليمات للجامعة أو المجلة العلمية المحكمة.
ماهي معايير تقييم العنوان البحثي المتميز
أولًا: تعبيره عن مضمون البحث
العنوان هو البداية التي ينطلق منها القارئ لمعرفة مضمون البحث وفكرته الأساسية؛ لذلك لا بد من أن يكتبه الباحث بشكل يعبر عن ذلك المضمون ولا يخرج عنه.
ثانيًا: معبرًا عن مجال الموضوع
ليس من المعقول أن يختار الباحث عنوان بحث علمي ويلتزم بشروط عدد الكلمات والتنسيق ويكون خارجًا عن مجال بحثه، فلا بد من أن يتوافق معه ويعبر عن المجال وموضوع البحث.
ثالثًا: احتواء عنوان البحث العلمي على متغيرات البحث
من المفترض أن يتضمن أي عنوان بحثي متغيرات أساسية للدراسة وهي المتغير (المستقل، التابع)، فتوضيحها في البحث تمكن من فهم حيثيات الموضوع وفكرته الرئيسية.
رابعًا: عدم الاختصار عند صياغة عناوين الأبحاث العلمية.
يكتب الباحث عنوان البحث ويختار الكلمات المناسبة المؤدية للمعني وتوضحه فالاختصار يجعل القارئ ينتابه الخلل في الفهم والغموض بسبب هذا الخلل النابع من الاختصار.
خامسًا: عدم الإطالة
يتميز البحث العلمي بدقة العنوان فاختيار عنوان طويل جدًا يؤدي إلى اختلال المعنى، والخروج عن الفكرة والمضمون الرئيسي؛ فالمتخصصين في مجال البحث العلمي اشترطوا أقصى عدد للكلمات هي 20، وإذا زادت عن ذلك اُعتبر فقرة، وفقد مسماه الحقيقي.
خامسًا: عدم الاثارة
هناك فرق بين صياغة عنوان تجذب انتباه القارئ نحو المضمون، وبين استخدام كلمات مثيرة أو ألفاظ مبالغ فيها؛ ويرجع السبب في أن كتابة البحث العلمي وعنوانه تختلف أهدافها عن أهداف التجارة وجذب الانتباه لجذب العملاء والدعاية.
سادسًا: لا يتضمن كلمات تحمل أكثر من معنى
عند كتابتك لعنوان البحث يجب أن يكون دقة في انتقاء الكلمات التي تشير لمعنى واحد ولا تضع القارئ موضع الفهم الخاطئ بسبب كثرة دلالات المعنى.
سابعًا: عدم احتواءه على لفظ غريب
عند صياغة العنوان يجب أن تكون المصطلحات معروفة للجميع ومفهومة والبعد عن كلمات العامية، لضمان الفهم الصحيح لأهداف البحث ومشكلته.
اهتمام الباحث بشروط ومعايير اختيار وصياغة عنوان البحث العلمي الجيد يساعده في باقي خطوات الخطة البحثية، فمثل نقطة البداية التي ينطلق من خلالها إلى إعداد بحث علمي متميز، فبعد أن يلتزم الباحث بالمعايير والشروط والمتطلبات الخاصة بالعنوان التي وضحناها في المقال، يمكن للباحث أن يتوجه إلى الخبراء والمتخصصين في البحث العلمي لعرض العنوان عليهم والأخذ بنصائحهم، فيدرك القارئ أن الباحث قد اجتهد في بحثه تبدأ من خلال قوة العنوان وسلامة صياغته. يمكن تصويب عنوان البحث العلمي بعد إكمال البحث كامل وفحص ملائمة العنوان للبحث.