• الامتياز للدراسات العلمية

    الترجمة العلمية

    تعتبر الترجمة العلمية من أهم أدوات تبادل المعرفة بين الحضارات والعلوم؛ والتي تعني إمكانية نقل النص من لغته الأصلية التي كتب به إلى لغة أخرى مستهدفة مع ملاحظة أنه لا يصح تغيير المعنى الأصلي، لذلك يكون المترجم على دراية كاملة بكافة المفردات الخاصة بالمجال الذي يتولى ترجمته، وتأتي تلك الصعوبة أيضًا من خلال تعلق النصوص بالجانب الأكاديمي والعلوم المتخصصة، فالمترجم العلمي لا بد من أن يكون متعمقًا في المجال الذي يختص بترجمته، علاوة على ذلك فهو يتميز بكثرة الاطلاع والثقافة المتنوعة ومتابعته إلى مستجدات الأبحاث، فالمترجم للأبحاث العلمية يكون متقن للغتين الأصل والمستهدفة.

    نقدم في الامتياز للدراسات العلمية خدمة الترجمة العلمية والترجمة الأكاديمية، على يد مختصين بالترجمة العلمية.

    مميزات خدمة الترجمة العلمية والأكاديمية لدينا:

    - ترجمة بشرية يدوية احترافية

    - ترجمة للمعنى وليس حرفيا.

    - التدقيق اللغوي والتنسيق الإملائي بعد الترجمة.

    - أسعار مناسبة والتزام في المواعيد.

    - التعامل بسرية تامة والحفاظ على الخصوصية.

    لطلب خدمة الترجمة العلمية من خلال إرسال طلب خدمة أو إرسال رسالة عبر الايميل أو الواتساب.

    أهمية الترجمة العلمية 

    -     تبادل المعرفة والثقافة والخبرات بين الدول.

    -     المحاكاة العلمية؛ حيث أن يوجد العديد من مجالات العلوم كانت بدايتها " ترجمة علمية" ثم تم تطويرها فيما بعد.

    -     تساعد الترجمة العلمية على توافر المادة العلمية المستخدمة في البحث العلمي.

    -     الاستفادة من تجارب ما توصلت إليه مراكز البحوث في مختلف القطاعات العلمية وفي أنحاء دول العالم.

    سمات الذي يرغب للعمل في حقل الترجمة العلمية:

    -     الحفاظ التام على سرية البيانات.

    -     الالتزام الكامل بالأمانة العلمية عند الترجمة.

    -     اتقان اللغات بشكل متميز سواء كانت اللغة الأصلية أو المستهدفة.

    -     الاطلاع على أحدث المستجدات الخاصة بالمصطلحات العلمية الحديثة وتطورها.

    -     تطوير الخبرة في مجال الترجمة العلمية

     نصائح عامة للترجمة العلمية السليمة

    مخزونك من المصطلحات

    من أهم العناصر التي ترتبط بترجمة علمية على مستوى عالي من الكفاءة هي إمكانية تجميع أكبر قدر من المصطلحات العلمية من مختلف المصادر؛ سواء كانت معاجم للمصطلحات العربية أو الإنجليزية.

    ادراكك لدلالات المعاني:

    لا بد من أن تدرك أن الكلمة باللغة الإنجليزية ترجمتها باللغة العربية على سبيل المثال لها أكثر من لفظ؛ فيجب أن تكون على دراية كاملة باختلاف دلالات المعاني، واختيار اللفظ المناسب في موضعه على أساس معنى السياق العام للجملة أو الموضوع الذي تتم ترجمته، على سبيل المثال يجب أن تدرك كمترجم أنه يوجد فرق كبير بين البصيرة والرؤية، وهناك ثمة فرق بين معنى الاعتقاد والظن في فهم دلالة اليقين بالشيء، ونفس النط بالنسبة للألفاظ المتشابهة إذا كان اللفظ مكتوب باللغة الإنجليزية فيجب عليك كمترجم علمي الأخذ في الاعتبار بتلك المعايير .

    اعتمادك على مصادر موثوقة وسهلة:

    كلما اخترت مصدر موثوق فيه في الترجمة مكن هذا من الاعتماد على جاء به المصدر حتى وإن كانت اختياراتك للعبارات صحيحة، فجمل تلك المصادر تكون أقوى ويفضل استخدامها كما هي لإن الترجمة العلمية تعتمد على فكرة " الأصح من الأصح" أي الأدق؛ على سبيل المثال إذا كانت المصادر تفسر مصطلح معين وهو في الأساس تابعًا لتخصصها فيفضل ترجمة العبارة كما هي مثل ما جاء بها المصدر على موقعها الإلكتروني، أو مثال أخر/ التقارير العالمية الخاصة بنظام التكنولوجيا، فتكتب تلك المصادر كلمة " تقنية" بديل عنها، ومنها أيضًا اختصاص تقارير الأمم المتحدة بلفظ معين فيجب نقله كما هو وعدم استبداله بلفظ أخر أو تغيير الحروف حتى وإن كان المصطلح الذي تستخدمه صحيح.

    تحكيم ذوقك العام

    لا بد من أن تُدرك كمتخصص في الترجمة العلمية أنه من الممكن ان تختار ألفاظ وعبارات صحيحة لكنها غير متناسقة أي عند سامعها تجعلك أن تشعر بأنه هناك خطأ ما، ففي هذه الحالة قم بتحكيم ذوقك في انتقاء الأسلوب الذي تستخدمه في الترجمة وخاصًة أنها علمية مختلفة عن أنماط التراجم الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار بأنه يجب أن يتسق أسلوبك وذوقك مع سياق العبارة والمعنى والدلالة اللغوية ومحل الترجمة ذاتها في بيئة عربية أو أجنبية.

    إرشادات لتجنب الوقوع في الخطأ في الترجمة العلمية

    أولًا: التزم بالمصداقية والأمانة العلمية عند الترجمة وعدم الإخلال بالمعنى الأصلي.

    ثانيًا: تجنب الترجمة العكسية وخاصًة في عنوان المقال.

    ثالثًا: مراعاة التعبير الاصطلاحي وفقًا لسياق الموضوع المترجم.

    رابعًا: تجنب أخطاء الوقوع في الترجمة الحرفية للنص.

    خامسًا: تجنب أخطاء الترجمة في أكثر من اتجاه.

     خطواتك لترجمة النص العلمي:

    أولًا: إلمامك كمترجم بالموضوع أو التخصص الذي تتولى ترجمته.

    ثانياً: أقرأ النص جيدًا قبل أن تبدأ بالترجمة، وحاول أن تستخلص الأفكار العامة للموضوع.

    ثالثًاً: التزم بالحياد الكامل أي عدم الحذف من أجزاء النص أو الإضافة.

    رابعاً: التزم بتسلسل الأفكار وتنظيم الفقرات كما هي في النص الأصلي.

    خامسًا: استعن بالمعاجم المتخصصة في المجال الذي تقوم بترجمته أثناء البدء في عملية الترجمة لمساعدتك في فهم المعاني والدلالات وضمان الترجمة العلمية السليمة.

    سادسًا: قم بمراجعة النص لأكثر من مرة بعد الانتهاء من الترجمة للتأكد من اتساق المعاني والجمل التي تم ترجمتها.

    سابعًا: قم بمراجعة النص مرة أخرى للتأكد من خلوه من أي خطأ لغوي أو إملائي أو نحوي.

     مشكلات تواجه المترجم أثناء الترجمة العلمية:

    -     كثرة المصطلحات الحديثة ظهرت على الساحة في ظل التقدم التكنولوجي ومن الصعب إيجاد ترادف لها.

    -     هناك نصوص علمية جامدة يكون من الصعب ترجمتها والاتيان بالمعاني.

    -     يقع المترجم أحيانًا في مشكلة التفرقة بين الترجمة الأدبية والعلمية والأكاديمية.

    -     يواجه المترجم مشكلة المصطلحات اللاتينية في ترجمة النص.

    ختاماً: كما ذكرنا سابقًا أن الترجمة العلمية تعد من أصعب أنماط الترجمة وتحتاج إلى شروط معينة لتجنب الوقوع في أخطاء وخاصة أن موضوعاتها علمية ومتخصصة؛ ولهذه الأسباب يجب أن تكون الترجمة العلمية على مراحل لضمان نتائج سليمة؛ فالنتيجة النهائية لكي تظهر بهذه الصورة لا بد من أن يكون العمل جماعي وليس فردي؛ فعلى سبيل المثال تتم في المرحلة الأولى تكون تحريرية ويتم تعيين ذوي خبرة في مجال تخصص البحث العلمي وانتقاء أساليب واضحة ومتناسبة مع النص المترجم، والمرحلة الثانية تكون " مراجعة " للتصحيح الإملائي، والتأكد من الصياغة السليمة، والإعراب، والتأكد من وضع علامة الترقيم في موضعها الصحيح.