يجب أن يتمتع كل باحث بمهارة كتابة الإطار النظري بشكل محترف، ومعرفة طريقة توثيق الباحث للإطار النظري، ومراعاة الكتابة والتوثيق للمراجع في الإطار النظري، وأن يكون على دراية بمناهج الدراسة لكتابة الإطار النظري ومتغيرات الإطار النظري التي يعتمد عليها التقييم، حيث يعتبر الإطار النظري الجزء الأكبر في العديد من البحوث العلمية خصوصاً رسائل الماجستير والدكتوراه.
نقدم في الامتياز للدراسات العلمية خدمة المساعدة والاستشارات في كتابة الإطار النظري في الأبحاث والرسائل العلمية وفق شروط وضوابط وجودة عالية.
مميزات خدمة كتابة الإطار النظري لدينا:
- تغطية جميع جوانب الدراسة بشكل دقيق وشامل.
- التوافق بين المباحث والمطاليب مع أهداف الدراسة.
- اعتماد وتوفير المصادر والمراجع العلمية الحصرية والموثوقة.
- تسلسل وتنظيم المباحث بشكل مترابط ومنطقي.
- التحليل النقدي للمفاهيم والنظريات العلمية ذات الصلة.
- الكتابة بلغة أكاديمية واضحة ومفهومة وقوية.
- التدقيق اللغوي والإملائي قبل التسليم.
لطلب خدمة كتابة الإطار النظري لا تتردد في ارسال طلب خدمة من خلال الايميل أو الواتساب.
خطوات كتابة الإطار النظري للأبحاث العلمية بشكل محترف
أولًا: كتابة عنوان البحث:
صياغة الباحث لعنوان بحثه هي أولى خطوات ما يبدأ في كتابته بعد اختيار الموضوع.
معايير كتابة العنوان السليم في البحث العلمي
- أن يكون واضحًا ومفهوم لجميع القراء.
- أن يكون خاليًا من أنواع الاستفهام.
- أن يكون خالياً من الكلمات التي تحمل أكثر من معنى.
- أن يتناسب ويعبر عن الموضوع البحثي.
- ألا يكون طويلًا يحتوي على كلمات ليس لها فائدة.
- ألا يكون مختصر لا يكتمل المعنى عند قراءته.
ثانيًا: صياغة المقدمة:
تأتي خطوة كتابة مقدمة البحث العلمي بعد كتابة العنوان، فيقوم الباحث بكتابة المقدمة التي تعتبر مدخل للموضوع وتمهيد لما يأتي به الباحث من أفكار في فصول البحث التالية، فصياغة المقدمة تعتبر خطوة توضيحية للتعريف بأهداف البحث وأهميته ودوافعه فتثير التشويق للتطلع إلى البحث.
ثالثًا: صياغة الفروض، كتابة المتغيرات
تعد هذه هي الخطوة الثالثة في كتابة الإطار النظري لاختبار صحتها، ومن خلالها يقوم الباحث (بكتابة المتغيرات) بناء على المشكلة الرئيسية للبحث، ويوضح العلاقة بينهما.
رابعاً: كتابة المصطلحات
من خلال صياغة المصطلحات يتمكن القارئ الفهم الجيد والتي يصعب فهمها بدون توضيحها من قبل الباحث، فتأتي أيضًا تلك الأهمية من اختلاف المعاني ولكل مجال مصطلحات وترادفات تميزه عن غيره وتحتاج إلى توضيح.
خامسًا: كتابة الدراسات السابقة
في هذه الخطوة يصيغ الباحث الدراسات السابقة التي اعتمد عليها كمرجع ومصدر في بحثه عن طريق عرضها ونقدها وكتابة النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسات، والإضافات التي يدخلها بحثه عن تلك الدراسات.
سادسًا: كتابة المنهج العلمي المستخدم:
توجد العديد من المناهج في مجتمع البحث العلمي نظرًا لاختلاف المشكلات البحثية فعلى الباحث توضيح المنهج الذي يسلكه لإنه يكون بمثابة الطريق الذي يتبعه لضمان وصول لنتائج صحيحة ومنطقية ومن هذه المناهج (التحليلي والوصفي والتاريخي والمقارن والتجريبي وشبه التجريبي والاستقرائي والاستدلالي).
طريقة توثيق الباحث للإطار النظري
إذا كان التوثيق للمرجع للمرة الأولى:
- (إذا كان المؤلف (1) يتم كتابة الاسم الأخير، ويقوم الباحث بكتابة عام النشر بين قوسين، ويبدأ الباحث بشرح ما جاء بالدراسة بصفة عامة مثل " أهدافها وموضوعها يتناول ... ).
- إذا كان المؤلفين (2) يتم كتابة الاسم الأخير لكل منهما وبعد ذلك يكتب عام النشر، وأيضًا يذكر الباحث أن الموضوع حدد ...)
- إذا كان المؤلفين (3 وأكثر) يكتب الباحث اسمائهم الأخيرة للمرة الأولى وبعد ذلك يكتفي بأول اسم ويذكر بجانبه كلمة "آخرون"، وسنة النشر بين قوسين).
طريقة التوثيق المرجع (كتاب مترجم):
يكتب الباحث تاريخ نشر الكتاب، وبجانبه تاريخ الترجمة.
- إذا كان البحث يشتمل على أكثر من عمل:
يتم كتابتها وفقًا للترتيب الأبجدي بصفة المراجع.
أمور يجب مراعاتها عند كتابة وتوثيق المراجع في الإطار النظري للبحث
1- يجب أن يتأكد الباحث من توافق الموضوع مع المراجع التي اعتمد عليها في بحث.
2- يتأكد الباحث من اعتماده على العديد من المصادر المختلفة والتأكد من الترقيم.
3- يتأكد الباحث عند الكتابة من عامل المنطقية والاكتمال للمصادر التي اعتمد عليها حتى يدونها.
4- يتأكد الباحث من أنه وضح الاستفادة من المرجع الذي كتبه في موضوعه.
5- يتأكد من تدوين سنة نشر المرجع وإذا لم يوجد عام يكتب بين قوسين (بدون سنة للنشر).
6- ذكر الصفحات التي استسقى منه المعلومة في المرجع، وخاصًة في المقالات.
7- التأكد من أنه ذكر اسم المؤلف أو مجموعة المؤلفين كما جاء في المرجع.
8- يذكر الباحث رقم العدد عندما يكون المصدر مجلات أو مقالات.
مناهج الدراسة الخاصة بكتابة الإطار النظري
تتنوع المناهج المستخدمة في الأبحاث العلمية نظرًا لتنوع الموضوعات والمشكلات البحثية، فأهمية كتابة المنهج الذي اعتمد عليه الباحث ضروري في ضمان منطقية النتائج لإنه هو الطرق التي يجمع منها معلومات بحثه، وأهما:
المنهج التجريبي: تعتبر هذا المنهج مضمونة ومنطقية وتعتمد على القيام بالتجارب وفاعلية التسلسل لإنها تتم بشكل مباشر.
المنهج التاريخي: يعتمد الباحث على هذا النوع إذا كانت مشكلته البحثية تدور حول دراسة تاريخية لأحداث الموضوع مؤكدًا بالدليل.
المنهج الاستنباطي: من المناهج المتعمقة في تفاصيل الظاهرة وعلاقة المتغيرات والمسببات وكافة الأجزاء البسيطة الخاصة بالموضوع.
المنهج الوصفي: يتناسب المنهج الوصفي في الحالات التي يرغب الباحث من الرد على تساؤلات رئيسية دون الدخول في معرفة العوامل المؤثرة على الإنسان فمهمته الوصف فقط.
ماهي متغيرات الإطار النظري التي يعتمد عليها التقييم
يكتب الباحث المتغيرات الخاصة بالموضوع والعلاقات التي تربط بينهما، ويصف الباحث تلك العلاقة أو يحددها مثل المعادلة الرياضية، فيعتمد الباحث في هذه المرحلة على ما توصل إليه نتيجة استطلاعات الدراسات السابقة والإضافة التي يقدمها بحثه، وأيضًا يكتب الباحث هنا الفروض التي سيختبرها.
أنواع المتغيرات
- المتغير المستقل: يتحكم الباحث فيه ومن خلاله يقيس متغيرات أخرى تابعة من خلاله.
- المتغير التابع: يقاس به نتيجة تأثير (المتغير المستقل) عليه في موضوع البحث والإطار النظري.